منذ مولدى وانا اتزوق فى فمى مرارة الايام
منذ مولدى وانا لم ارى ضوء ضئيل
منذ أن استنشقت الهواء وانا لم اعرف للفرح معنى
فكنت اسير فى طريق الليل المكسور فى الليل المظلم
اسير فى هذا الطريق منذ سنين وانا ضوء شمعه تنير لى الطريق المظلم
منذ مولدى وانا اسير فى هذا الطريق وانا لم اعرف ما هى النهاية
ولكن ايقن أنى ابتديت الطريق ولا انوى الرجوع
لقد علمت ان الطريق سيكون طويلاُ ومظلم
.... اقول فى نفسى....
لا توجد افراح بغير احزان
منذ مولدى والحزن يسكن قلبى
والدموع تنام على عينى
.. وفى كل صباح منذ مولدى
انتظر
فرح يملىء قلبى وابتسامة تنير وجهى
ولكن استيقظ على
حزن يملىء القلب ..
ودموع تفر من عينى مثل شلال المياة
منذ مولدى وانا اصرخ من الاهات
لا احد يسمعنى ولا احد يرانى
من مولدى وانا ابكى احزن
آه آه آه
لا احد يرانى لا احد يسمعنى
منذ مولد وانا عرفة الحب
وانا اسير فى هذا الطرق ( طريق الحب )
أسير فى هذا الطريق لا اعرف النهاية
منذ ان نويت السير فى هذا الطريق
تزايدة الاحزان
حتى اصبحت الاحزان نفرونى
وجهى جعل لدموع مجرى
منذ ان نويت المسير فى هذا الطريق
وانا ارى نور شمعه بعيداً
.. اهرول له .. اهرول له..
حتى يحن وقت لمسه
ويملىء الضوء المكان بنور الشمعه
فأنظر حولى
أجد نفسى ام اتحرك من مكانى ولا ارى نور لو حتى كان بعيداً
وكاننى فى بداية الطريق
وأتسال دائماً
الطريق طويل ؟
اما انا لم اسير
بحثت عن أجابة لهذا السؤال
فى حقائب الغاز
وفى كل مكان
فلم اجد الاجابة
منذ مولدى
.. وانا اعلم الناس الحب
وفى كل قصائدى وكل كلامى عن الحب
فكل قصيد كتبته
وكل كلمة خرجة من بين شفتى
تحاصرنى وتقف لة بالمرصاد
وكأننى اقول ...
يا ليتنى لم اتكلم يل ليتنى لم اتحدث
يا ليتنى لم اكتب قصيدة
منذ مولدى وانا انام على انين دمعى
منذ مولدى وانا انتظر على أن يدق الفرح على بابى
منذ مولدى وانا انتظر ابتسامة تنير وجهى التى اكحلته مرارت الايام
آه آه آه آه
قد سئمت الانتظار
التى جعلنى وكأننى اسير على جمر من نار
النار التى تحرق كل ما املك
حتى قلبى
منذ مولدى وانا مغترب فى دنيا الظلام
وانا غريب فى دارى
ودائرة الاغتراب
تحاصرنى من كل مكان
كجدران حجرة الاعدام
منذ نعومة اظافرى
وانا اكتب الشعر ولكن
لم اكتب كلمتين فى شطر
ينبض معناهم بالفرح والابتسامه
قد سئمت الانتظار حتى تمنيت الانتحار
لا يا قلبى لا تتمنى الانتحار
مازال القلب ينبض .. والقلم يكتب..واللسان يتكلم..
أذن مازال هناك أمل
منذ مولدى وانا اسير فى طريق الحب
مثل سراب الاحزان الذى يكمن الالم